تسقى الورود بالماء وتسقى النساء بالحنان، من منا لا يحب الورود، بل أكثرنا يعشقها ويعشق ريحانها ومنظر تفتحها وينسى همومه عندما يراها، فمثلما تحتاج الورود الماء والهواء لتنمو وتتفتح تحتاج النساء الى الحب لتبدو وردة حقيقية تشع نورا، نعم فالنساء تسقى أيضا تسقى حباً لأن النساء ورود ورياحين الحياة.
عند الحديث عن المرأة لا يمكن أن نتجنب كيفية التعامل مع المرأة، هذة المعادلة الصعبة التي يكمن السر في حلها.
فكيف نتعامل مع المرأه ؟ حب بلا حدود حب لم يعشه أحد بهذا الوجود
لتحقيق هذة المعادلة يجب أن تكون نابعة من قلب صادق عاشق، أذا الصدق والاحترام من أهم الاشياء
فلا يمكن ان تعامل المرأة بغير الاحترام لمشاعراها وأحاسيسها فأي علاقة لن تنجح إذا لم يتوافر بها الاحترام.
فالمرأة بدون الحب الصادق كالوردة من دون ماء، تذبل وتصبح نبع رقراق قد جف.
الحب هو الذي يجعل الأشياء جميلة، يجعلها روح ومعنى وإحساس ونظره جديدة للحياة، يجعل للإنسان هدف يسعى إلى تحقيقه، ومن غير الحنان تعيش المرأة تائهة لا تعرف إلى من تلجأ.
رومانسية المرأة تجعلها أكثر احتياجا للحنان رغم أنها تعتبر مصدر الحنان، لكن إذا لم تشعر ان الرجل
يبادلها نفس المشاعر أو انه يستحق هذه المشاعر لن تستطيع ان تعطي كل ما بداخلها لتسعده وتسعد من حولها.
وأخيرا فإن المرأة لا يهمها فى حياتها إلا أن نفهم متطلباتها كالحب والاحترام والصدق في معاملة الرجل الحسنة لها التي لن تكلفه شيء ولكن سوف تجني له الكثير.
فلنروي قلب المرأة حنانا وعشقا وأمانا لتشبعنا بحبها وحنانها أيضا.
[/url]