بسم الله الرحمن الرحيم
لقد
استطاع احد العلماء اليابانين أن يثبت بتجارب معملية قابلة لتكرار و
الإعادة أن الماء هذا السائل العجيب الذي جعله ربنا تعالى أصلا للحياة هذا
السائل انه قادر على الإدراك والانفعال والإحساس و الوعي
حيث
أن الماء إذا جمد أو برد بالتدريج يتبلور و يعطي أشكال مختلفة نتيجة لما
يسمعه أو يراه من كلمات و هذا العالم اليباني اسمه مسارو ايموطو قام
بإجراء هذه التجارب على مدى 15 سنة ووصل إلى هذه الحقيقة بعد جهد طويل انه
قرأ في احد الكتب العلمية أن بلورات الثلج التي تسقط من السماء لا تتشابه
أبدا فقال انه من الناحية العلمية غير صحيح لان الذي يتحكم في الشكل
الهندسي للبلورة هو التركيب الكميائى و نحن نعلم أن التركيبة الكيميائية
للماء هي ذرتان هيدروجين و ذرة أكسيجين و تسائل مالذي يغير شكل البلورة
المائية فقام بتجربة فأتى بعينتين من صنبورين مختلفين وبدا يقوم بالتبريد
البطيء و ذلك كي يأخذ شكلا هندسيا حيث انه يوجد علم يعرف بعلم البلورة
فيمكن للمتخصصين في هذا العلم أن يحددون نوع المركب الكيميائي من خلال
الشكل البلوري دون القيام بعملية التحليل
وقد قام هذا العالم
بتبريد عينات من الماء من صنبورين مختلفين ثم من نهرين مختلفين و من بئرين
مختلفين فوجد كل مرة الماء يعطي شكلا هندسيا مغاير للحالات الأخرى فتخيل
أن هذا شيا من السحر أو من الغيب الذي لا يدركه
فمر عليه شاب مسلم
و قال له أن لدينا ماء مبارك و هو ماء زمزم وسوف أتيك بعينة منه وإذا
انطبق عليه ذالك فهو ينطبق على كل الماء واتى له بعينة لكن العالم لم
يستطع أن يبلور ماء زمزم حتى خففه 1000 مرة أي جعل 1سم 1 لتر لذلك قال
رسول الله صلى اله عليه و سلم خير ماء الأرض ماء زمزم و قال أيضا هو طعام
طعم و شفاء سقم ويقول صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له
ويقول ايموطو انه لما خفف زمزم وبرده أعطاه شكل بلوري مزدوج و كأنه تعبير عن كلمة زم زم
هذا ما جعل صديقه المسلم يطلب منه أن يسمع الماء صوت القران فأعطاه شكلا هندسيا رائعا
ثم قال له لنضع كاس الماء على صورة للكعبة المشرفة فأعطى ذلك شكلا هندسيا رائعا على شكل الحرم المكي
ويقول العالم انه لا يعلم ما تعني باسم الله لكنها أعطت أجمل شكل بلوري
هذا
العالم الذي أفنى من عمره 15 سنة قد وصل إلى أن الماء كغيره من الموجودات
وان كل من السوائل والغازات والجمادات و النبات لها قدرة على الإدراك و
الشعور والانفعال لذلك عندما أوصانا رسول الله بالتسمية على الطعام قبل
وبعد الآكل له حكمة لأنه يغير في طبيعة الماء لان 70 من متوسط جسم الإنسان
ماء و اذا كان الماء يتأثر بتلاوة القران فلا بد أن جسم الإنسان يتأثر
بأكمله