السلام عليكم أحبتي أعضاء منتدى كفاية ذنوب
يسعدني أن أقدم لكم هُنا أجمل أبيات قيلت في الحكمة وهي بمثابة حكمة وموعظة للجميع
وأرجو من الجميع المشاركة بما لديه من أبيات
....
محبتي
لا تنه عن خلق و تأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم
لا تحسبَنّ العِلم ينفع وحده ما لم يتوّج ربه بخلاقٍ
لكلِ شيءٍ إذا ما تم نُقصان فلا يُغر بطيبِ العيشِ إنسان
إحفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغـنـّك .. إنه ثعبان
كم في المقابرمن قتيل لسانِهِ كانت تهاب لقاءه الشجعان
"الشافعي "وإذا أراد اللــه نشر فضيـلة طويت أتـاح لها لسـان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يُعرَف طيب عرف العود
هي الأمور كما شاهدتها دول .... من سره زمن ساءته أزمان
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
الإمام الشافعى
دع الأيام تفعـل مـا تشـاء وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثـه الليالـي فما لحـوادث الدنيـا بقـاء
وكن رجلاً عن الأهوال جلداً وشيمتك السماحة والوفـاء
وأن كثرت عيوبك في البرايا وسرك يكـون لهـا غطـاء
تستر بالسخاء فكـل عيـبٍ يغطيه كمـا قيـل السخـاء
ولا ترى للأعادي قـط ذلاً فإن شماتـه الأعـدا بـلاء
ولا ترج السماحة من بخيل فما في النار للظمـآن مـاء
ورزقك ليس ينقصه التأنـي وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سـرور ولا بؤس عليك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلـب قنـوعٍ فأنت ومالك الدنيـا سـواء
ومن نزلت بساحته المنايـا فلا أرض تقيـه ولا سمـاء
وأرض الله واسعـة ولكـن إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كـل حيـن فما يغني عن الموت الدواء
الإمام الشافعى
لا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِ
يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِ
زهير بن أبى سلمى
وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ
وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ يَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِ
ومن لا يزد عن حوضه بنفسه يهدم ومن يخالق الناس يعلم
وَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَها وَإن يرق أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ
وَمَن يَعصِ أَطرافَ الزُجاجِ ينلنهُ يُطيعُ العَوالي رُكِّبَت كُلَّ لَهذَمِ
وَمَن يوفِ لا يُذمَم وَمَن يُفضِ قَلبُهُ إِلى مُطمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمجَمِ
وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقَهُ وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِ
وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ
و آفة العقل الهوى فمن علا على هواه عقله فقد نجا
إنْعـَمْ ولـَذّ فَلِلأمـورِ أواخـِرٌ أبَداً إذا كانـَتْ لَهـُنّ أوائـِلُ
.......
َمَحَ الزّمانُ فَلا لَذييـذٌ خالِصٌ ممّا يَشُوبُ ولا سُرُورٌ كامـلُ
المتنبى
ذو العقل يشقى في النعيم بعقلِهِ وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
والناس قد نبذو الحفاظ , فمطلق ينسى الذي يولي , وعاف يندم
لا يخدعنّك من عدوّ دمعةً وارحم شبابك من عدوٍ تُرحَمِ
ومن البليّة عذل من لا يرعوي عن جهلِهِ , وخطاب من لايفهمِ
ومن العداوة ما ينالك نفعُهُ ومن الصداقة ما يضر ويؤلمُ
والذل يظهر في الذليل مودةً وأود منه لمن يود الأرقم
المتنبى
إذا حار أمرك في معنيين ولم تدرِ أين الخطا والصواب
فخالف هواك فإن الهوى يقود النفوس إلى ما يعاب
الإمام الشافعى
دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن الا خالي البال
ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال
لا..لاتغرّك صحةٌ أوثروةٌ تزهو بها
أو تحتويك مناصبٌ أدمت سواك بنابها
وأعلم بأنك طينة مزجت بماء سرابها
مهما أطلت من البناء فهناك عض خرابها
إذا لم تخش عاقبة الليالي و لم تستح فاصنع ما تشاء
بقدر الكد تكتسب المعالي ومن طلب العلى سهر الليالي
يغوص البحر من طلب الآليء ويحظى بالسيادة والنوال
ومن طلب العلا من غير كد أضاع العمر في طلب المحال
الصمت زين والسكوت سلامة فاذا نطقت فلا تكن مهذارا
فلئن ندمت على سكوتك مرة فلتندمن على الكلام مرارا..
وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك فى القيامة ان تراه
لا يَحسُنُ الحلم إلا في مواطنِهِ ولا يليق الوفاء إلا لمن شكرا
صفي الدين الحلي
لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا ان الظلوم على حد من النقم
تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى فما انقادت الآمال إلا لصابر
ولاخير فى قوم تذل كرامهم ويعظم فيهم نذلهم ويسود
إن أخاك الحق من يسعى معك و من يضر نفسه لينفعك
أعز مكان في الدنا سرج سابح .... وخير جليس في الزمان كتاب
لا تحسبنّ المجد تمراً أنت آكله... لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا يرمى بصخر فيلقى أطيب الثمر
ألا كل شىء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل
تهون علينا فى المعالى نفوسنا ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر
قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت ويبتلى الله بعض القوم بالنعم
إذا لم يكن من الموت بداً فمن العجز أن تموت جباناً
دقات قلب المرء قائلة له ... إن الحياة دقائق وثواني
لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله
و إنما المرء حديث بعده فكن حديثاً حسناً لمن يرى
ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب
يخاطبني السفيه بكل قبحٍ
فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهةً فأزيد حلماً
كعودٍ زاده الإحراق طيبا
إذا كنت في حاجة مرسلا ... فأرسل حكيما ولا توصه
***
بقدر الجد تكتسب المعالي ... ومن رام العلا سهر الليالي
***
تعلم فليس المرء يولد عالما ... وليس أخو علم كمن هو جاهل