Admin الادارة
الاوسمة : عدد المساهمات : 2260 المزاج : الحمدلله نقاط : 2815 تاريخ التسجيل : 07/02/2009
| |
Admin الادارة
الاوسمة : عدد المساهمات : 2260 المزاج : الحمدلله نقاط : 2815 تاريخ التسجيل : 07/02/2009
| موضوع: رد: مختصر دليل الحاج والمعتمر الأحد أكتوبر 25, 2009 10:32 am | |
| 9- المبيت بمزدلفة المبيت بمزدلفة: وهو سنة على قول في المذهب الشافعي، واجب على قول ءاخر:
ثم يرحل الحاج من عرفات إلى مُزدلفة (وهي أرض ما بين مِنى وعرفات) مُلبّياً، فإذا وصل مزدلفة باتَ، ويُستحبّ أن يغتسل في مُزدلفة بالليل للوقوف بالمشعر الحرام وللعيد، والمشعر الحرام هو قُزَح، جبلٌ صغير ءاخر المزدلفة.
وليعتنِ الحاضر بها بإحيائها بالعبادة من الصلاة والتلاوة والذكر والدعاء والتضرّع ويتأهب بعد نصف الليل.
ي الجمار التقاط الجمار:
ويأخذ من المزدلفة حصى الجِمار لجمرة العقبة يوم النحر (ويوم النحر هو العاشر من ذي الحجة)، وهي سبع حصيات والاحتياط أن يزيد فربما سقط منها شىء. ومن أراد المبيت بمنى ليلة الثالث من أيام التشريق (ثالث أيام التشريق هو الثالث عشر من ذي الحجة) يلتقط ثلاثةً وستين حصاةً من مزدلفة، ومن أراد الخروج من مِنى قبل غروب شمس اليوم الثاني من أيام التشريق (الثاني عشر من ذي الحجة) يلتقط اثنتين وأربعين حصاةً، ويكون الحصى صغاراً نحو حبة الباقلاء. فإذا وصل الحاج المشعر الحرام صعده إن أمكنه وإلا وقف عنده أو تحته، ويقف مستقبلاً الكعبة فيدعو ويحمد الله تعالى ويكبره ويهلله ويوحّده ويكثر من التلبية. ويُستحب أن يقول: "اللهم كما أوقفتنا فيه وأريْتنا إيّاه فوفّقنا لذِكرك كما هديْتنا واغفر لنا وارحمنا كما وعدتّنا بقولك وقولك الحق: "فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" (البقرة/198-199)، ويُكثر من قول: "اللهمّ ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار"، ويدعوا بما أحبّ ويختار الدعوات الجامعة وبالأمور المهمة ويكرر دعواته.
رمي الجمار (10-13 ذو الحجة) : وهو واجب: والجمار ثلاث:
1-) جمرة العقبة: وتسمى الجمرة الكبرى، وهي التي تكون أقرب الجمرات الثلاث إلى مكة. [/size] 2-) الجمرة الثانية: وتسمى الجمرة الوُسطى، وهي ما بين الجمرة الأولى وجمرة العقبة.
3-) الجمرة الأولى: وتُسمى الصغرى وهي تلي مسجد الخَيْف وهي أولهنّ من جهة عرفات.
ويدخل وقت رمي جمرة العقبة بمنتصف ليلة العيد ويبقى إلى غروب الشمس من ءاخر أيام التشريق. يخرج الحاج من مزدلفة فجر يوم العيد إلى مِنى لرمي جمرة العقبة والسنة أن يرميها بعد طلوع الشمس وارتفاعها قدر رمح، ويكرر الحاج رمي جمرة العقبة والوُسطى والصغرى بعد الزوال من كل يوم من أيام التشريق الثلاثة.
كيفية الرمي:
ويُشترط لصحة الرمي:
1-) كَوْن المَرمِيّ به حجراً.
2-) وأن يُكون رمياً فلا يكفي الوضع.
3-) وأن يرميها حصاةً حصاةً بيده في الحوض المخصّص لها.
ويُسن أن يرفع يده في رميها حتى يُرى بياض إبطه، ولا ترفع المرأة، وأن يقطع التلبية بأول حصاةٍ يرميها ويُكبّر بدل التلبية، والمشروع أن يقول: "الله أكبر الله أكبر، الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بُكرةً وأصيلا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يُحيي ويُميت وهو على كل شىء قدير، لا إله إلا الله ولا نعبدُ إلا إياهُ مُخلصين له الدين ولو كرِه الكافرون، لا إله إلا الله وحده صَدَقَ وعده ونَصَرَ عبده وهزمَ الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر".
11- الهَدْيُ:
ينحر الحاج المتمتّع أو القارِن الهديَ في مِنى بعد الرمي يوم العيد.
12- الحلق أو التقصير: وهو ركن:
يبدأ وقت الحلق أو التقصير من النصف الثاني من ليلة العيد، وقبل ذلك حرام أن يزيل الحاج والحاجّة شعرة واحدة من بدنهما. وأقل واجب الحلق ثلاث شعرات حلقاً أو تقصيراً من شعر الرأس، ومن لا شعر على رأسه يُستحب أن يُمِرّ الموسَى عليه. والحلق للرجل أفضل من التقصير بالمقص لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللَّهمّ اغفر للمُحلّقين، قالوا: والمُقصّرين يا رسول الله، قال: اللَّهمّ اغفر للمُحلّقين، قالوا: والمُقصّرين يا رسول الله، ثم قال: وللمُقصّرين”، رواه البخاري. والسنة أن يكون الحلق أو التقصير يوم النحر، والأفضل بعد طلوع الشمس وقبل طواف الركن والسعي، ويُسنّ حلق جميعه للذكر، وأما المرأة فتُقصّر، ويُستحبّ جميع جوانب رأسها.
13- طواف الإفاضة طواف الإفاضة: وهو ركن: ولا يصحّ طواف الإفاضة إلا بعد نصف ليلة العيد، ويصحّ قبل رمي جمرة العقبة أو بعده وقبل الحلق أو بعده، والأحسن أن يكون بعد الرمي والحلق أو التقصير، وفي كيفيته فليراجع ما قلناه في طواف القدوم.
التحلّل الأول:
إذا فعل الحاجّ اثنين من ثلاثة يكون قد تحلّلَ التحلّل الأول وهذه الثلاثة هي: رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير وطواف الفرض.
14- السعي بين الصفا والمروة: وهو ركن:
لا يصحّ السعي إلا بعد طواف، فمن شاء سعى بنية الفرض بعد طواف القدوم، وله أن يؤخره بعد أن يطوف طواف الإفاضة.
كيفية السعي:
السنة أن يخرج من باب الصفا ويأتي سفح جبل الصفا فيصعد قدر قامة حتى يرى البيت وهو يتراءى له من باب المسجد باب الصفا، لا من فوق جدار المسجد بخلاف المروة، فإذا صعد استقبل الكعبة وهلّل وكبّر ويقول: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا والحمد لله على ما أَوْلانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شىء قدير، لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مُخلصين له الدين ولو كرِه الكافرون". ثم يدعو بما أحب من أمر الدين والدنيا، وحسنٌ أن يقول: “اللَّهمّ إنك قلت وقولك الحق:
"ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"، وإنك لا تُخلف الميعاد وإني أسألك كما هديتني للإسلام أن لا تنزِعه مني وأن تتوفاني مسلماً”، ثمّ يضمّ إليهِ ما شاء من الدعاء ولا يُلبي، ويقول أثناء سعيه: "ربّ اغفِر وارحمْ وتجاوز عمّا تعلمْ إنك أنت الأعزُّ الأكرمْ". ثم ينزل من الصفا متوجهاً إلى المروة فيمشي حتى يبقى بينه وبين الميل الأخضر المعلّق بفناء المسجد على يساره قدر ستة أذرعٍ، ثم يسعى سعياً شديداً حتى يتوسّط بين الميلين الأخضرين اللذَيْن أحدهما في ركن المسجد والآخر متّصل بدار العباس رضي الله عنه، ثم يترك شِدة السعي ويمشي على عادته حتى يصل المروة فيصعد عليها حتى يظهر له البيت فإن ظهر فيأتي بالذكر والدعاء كما فعل على الصفا، فهذه مرة من سعيه، ثم يعود من المروة إلى الصفا فيمشي في موضع مشيه في مجيئه ويسعى في موضع سعيه فإذا وصل الصفا صعده وفعل كما فعل أولاً وهذه مرة ثانية من سعيه، ثم يعود إلى المروة فيفعل كما فعل أولاً ثم يعود إلى الصفا وهكذا حتى يُكمل سبع مرات، يبدأ بالصفا ويختم بالمروة.
ويستحب أن يسعى على طهارة ساتراً عورته فلو سعى مكشوف العورة أو مُحدِثاً أو جنباً أو حائضاً أو عليه نجاسةٌ صحّ سعيه. ويُستحبّ أن يكون في موضع السعي الذي سبق بيانه سعياً شديداً فوق الرَّمَلِ إن ترك ذلك فاتته الفضيلة، وأما المرأة فالأصح أنها لا تسعى أصلاً بل تمشي على هَيْنتِها بكل حال، وإذا كَثُرت الزحمة فينبغي أن يتحفَّظ من إيذاء الناس، وإذا عجز عن السعي الشديد في موضعه للزحمة تشبّه في حركته بالساعي. 15- مبيت منى ورمي الجمرات
مبيت مِنى ورمي الجمرات أيام التشريق: وهو واجب:
ثم يذهب الحاج إلى مِنى ليلة أول يوم من أيام التشريق(11 ذو الحجة) ويبيت فيها وبعد دخول الظهر من أول أيام التشريق يرمي الجمرات الثلاث، ويُشترط فيه أن يكون بعد دخول وقت صلاة الظهر وترتيب الجمرات، فيبدأ بالجمرة الصغرى فيرميها بسبع حصيات ثم يرمي الوسطى بسبعٍ ثم يختم بجمرة العقبة التي رماها الحاج يوم العيد فيرميها بسبعٍ. وفي الثاني من أيام التشريق يفعل مثل ما فعل في اليوم الأول. ثم إذا غَرُبت عليه شمس ثاني أيام التشريق وهو بمِنى وجب عليه رمي اليوم الثالث، ويرمي كاليوم الأول والثاني. ومن أراد أن يرمي اليوم الأول والثاني من أيام التشريق فقط عليه أن يخرج من مِنى قبل غروب شمس اليوم الثاني ويُسمى هذا النفر الأول. ومن خاف على نفسه من الزحمة فله أن يُؤخر كل الرمي إلى اليوم الثالث من أيام التشريق إن شاء، ويُستحب للحاج أن يغتسل للرمي.
تنبيهان:
1-) ليس للحاج أن يُوكّل بالرمي غيره إلا إذا كان عاجزاً عن الرمي بنفسه، فمن يضع الجمرات في كيس ويرمي عن جماعة قادرين على الرمي لم يصح.
2-) أُمِرنا نحن معاشر أمة محمد بهذا الرمي إحياءً لسنة إبراهيم عليه السلام وفي ذلك رمزٌ لمشروعية مخالفة الشيطان وإهانته وليست هذه الأماكن مسكناً للشيطان كما يزعم بعض الناس.
16- طواف الوداع: وهو واجب على قول وسنة على قول ءاخر:
ثم بعد إنهاء الحاج والمعتمر من مناسكه يجب على قول في مذهب الإمام الشافعي أن يطوف طواف الوداع، وفي كيفيته فليراجع ما قلناه في طواف القدوم. ويُسن أن يقول الحاج في رجوعه من سفر الحج: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير، ءايبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق وعده، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده".
17- أعمال العمرة: وهي فرض مرة في العمر عند الإمام الشافعي:
العمرة فرض عند الإمام الشافعي مرة واحدة في العمر ولكن يُستحب الإكثار منها ولا سيّما في رمضان، فمن أنهى الحج وأراد أن يعتمر يخرج إلى خارج الحرم كمنطقة التنعيم حيث مسجد السيدة عائشة وينوي العمرة بقلبه، فيقول: "نويت العمرة وأحرمت بها لله تعالى”، ثم يدخل مكة فيطوف سبعاً ويسعى بعده سبعاً ثم يحلق الرجل أو يُقصّر والمرأة تُقصّر والترتيب هنا في جميع أركان العمرة واجب، أي يبتدىء بالإحرام ثم الطواف ثم السعي ثم التحليق، وبهذا تنتهي أعمال العمرة.
محرمّات الإحرام:
1-) يحرُم على المُحرم ستر رأسه ولُبس محيط كالسروال والقميص.
2-) يحرُم على المُحرمة سَتر وجهها ولُبس قفاز.
3-) يحرُم على المُحرم والمُحرمة بعد الإحرام التطيُّب في ملبوس أو بدن.
4-) يحرُم دهن الرأس أو اللحية بالزيت أو غيره من الأدهان ولو غير مُطيَّب.
5-) ويحرُم عليهما قصّ ظفرٍ وإزالة شعر من الرأس وغيره.
6-) ويحرُم عليهما جِماع ومُقدماته.
7-) ويحرُم عقد نكاح ولا يَصِح.
8-) ويحرُم الاصطياد أي التعرُّض لصيد مأكولٍ بريّ وحشيّ سواء كان طيراً أو غيره.
9-) ويحرُم صيد الحرمين (الحرم المكي والمدني (وقطع نباتهما على محرِم وغير المحرِم.
فمن فعل شيئاً من المحرّمات فعليه الإثم والفدية إلا عقد النكاح، أما من عمل عقد النكاح فعليه معصية من غير فدية. والفدية في الطيب والدهن ولبس المحيط بخياطة للرجل وإزالة الشعر والظفر ومقدمات الجماع (قبل التحلُّل الأول) ذبح شاة أو التصدق بثلاثة ءاصع (جمْعُ صاع وهو أربعة أمداد والمُدّ مِلء الكفين المُعتدلتين) من غالب قوت البلد لستة مساكين أو صوم ثلاثة أيام، ويُسمى هذا دم تخيير وتقدير. وأما فدية الصيد فإن كان هذا الصيد له مِثل من الأنعام الثلاثة (الإبل والبقر والغنم) فعليه ذلك المِثل، مع تخييره بين ذبحه وتوزيعه لفقراء الحرم وبين إعطائهم طعاماً بقيمته أو صومه عن كل مُدّ يوماً، ويُسمى ذلك دم تخيير وتعديل لأن فيه اعتبار القيمة. والجماع قبل التحلّل الأول يُفسد الحج وتلزمه الكفارة، ويلزم إتمامه والقضاء فوراً (أي في السنة القابلة) هذا إن كان عامداً غير ناسٍ أو جاهلٍ لكونه بعيداً عن العلماء، والكفارة هي: بَدَنة أي إبل فإن لم يجد فبقرة فإن لم يجد فسَبْعُ شِياه فإن لم يستطع قوّم البدنة واشترى بقيمتها طعاماً وتصدّق به فإن لم يستطِع صام عن كل مدّ يوماً.
ومن ترك الإحرام من الميقات أو ترك رمي الجمرات الثلاث فعليه ذبح شاة فإن عجز صام عشرة أيام، ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله.
تنبيه: من تَحلَّل التحلُّل الأول جاز له بعض ما يحرُم على المُحرم كلبس السروال والقميص ووضع الطيب ودهن الرأس ونتف الشعر إلا الجماع وعقد النكاح، والتحلّل الأول يكون بفعل اثنين من ثلاثة: طواف الإفاضة والحلق أو التقصير ورمي جمرة العقبة. أما من تَحلَّل التحلُّل الثاني فله أن يفعل جميع ما حرُم عليه، والتحلُّل الثاني يكون بإتمام طواف الإفاضة والحلق أو التقصير ورمي جمرة العقبة. .
| |
|
زياد الحوراني شخصيه هامه
الاوسمة : عدد المساهمات : 593 تاريخ الميلاد : 04/01/1972 العمر : 52 الموقع : http://almohet.ahlamontada.net المزاج : رايق نقاط : 667 تاريخ التسجيل : 10/07/2009
| موضوع: رد: مختصر دليل الحاج والمعتمر الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 4:54 am | |
| | |
|