فضل سورة الملك وقصتها
فضل سورة الملك وقصتها
عن أنس بن مالك قال قال الرسول عن أنس بن مالك قال قال: الرسول صلى الله عليه وسلم
إن رجل ممن كان قبلكم مات وليس معه شيء من كتاب الله إلا تبارك فلما وضع
في حفرته أتاه الملك فثارت السورة في وجهه فقال لها إنك من كتاب الله وأنا
أكره مساءتك وإني لا أملك لك ولا له ولا لنفسي ضرا فإن أردت هذا فانطلقي
إلي الرب تبارك وتعالي فاشفعي له فاإنطلقت إلي الرب فتقول يا رب إن فلانا
عمد إلي من كتابك فتعلمني وتلاني أفتحرقه بالنار وتعذبه وأنا في جوفه؟ فإن
كنت فاعلا ذاك به فامحني من كتابك فيقول ألا أراك غضبت؟ فتقول وحق لي أن
أغضب فيقول إذهبي فقد وهبته لك وشفعتك فيه.قال.فتجيء فتزجر الملك فيخرج
خاسف البال لم يحل منه بشيء قال فتجيء فتضع فاها علي فيه فتقول مرحبا بهذا
الفم فربما تلاني ومرحبا بهذا الصدر فربما وعاني ومرحبا بهاتين القدمين
فربما قامتا بي وتؤنسه في قبره مخافة لوحشة عليه.
إنها سورة الملك - التي قال عنها رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه
تبــارك الذي بيده الملك.(إن سورة في القرأن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر الله له )
وكذلك قال عنها الرسول صلىالله عليه وسلم:
(سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة) تبارك الذي بيده الملك.
ومن فضلها :
قال الرسول صلىالله عليه وسلم:
(لو وددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي ) تبارك الذي بيده الملك
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا :ً
(هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر)
أدعو الله عز وجل أن نكون من الذين تشفع لهم سورة الملك