من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم سيد الخلق أجمعين
كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) رواه البخاري (6389) ومسلم (2690).
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى) رواه مسلم (2721).
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي) رواه مسلم (2697).
(اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ) رواه مسلم (2654).
(اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ ) رواه مسلم (2720).
(لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السماوات وَرَبُّ الأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ )رواه البخاري (6346) ومسلم (2730).
(اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) رواه البخاري (834) ومسلم (2705).
(اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي) صحيح سنن الترمذي (2789).
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي ) -يَعْنِي فَرْجَهُ- صحيح سنن الترمذي (2775).
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَآءةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ) رواه مسلم (2739).
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ) رواه مسلم (2716).
( يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ) صحيح سنن الترمذي (2796).
(اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ يَظْلِمُنِي وَخُذْ مِنْهُ بِثَأْرِي ) صحيح سنن الترمذي (2854).
أبو ذر ودعاءه العجيب :
روى الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه وعن سلفه الكرام.
قال في نوادر الأصول بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أتى جبريل عليه السلام, فبينما هو عنده إذ أقبل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه, فنظر إليه
جبريل عليه السلام, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أمين الله أتعرفون اسم أبي ذر؟ قال: نعم, والذي بعثك بالحق إن أبا ذر أعرف في السماء منه في
الأرض, وأن ذلك بدعاء يدعو به في كل يوم مرتين, تعجبت الملائكة منه, فأدع به, واسأله عن دعائه!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر دعاء تدعو به في كل يوم مرتين؟ قال: نعم فداك أبي و أمي ما سمعته من بشر و إنما هي عشرة أحرف ألهمني ربي
إياها إلهاما و أنا أدعو به كل يوم مرتين: أستقبل القبلة, فأسبح لله مليا و أحمده مليا و أكبره مليا ثم أدعو بتلك العشر كلمات:
اللهم إني أسألك إيمانا دائما
و أسألك قلبا خاشعا
و أسألك علما نافعا
و أسألك يقينا صادقا
و أسألك دينا قيما
و أسألك العافية من كل بلية
و أسألك تمام العافية
و أسألك دوام العافية
و أسألك الشكر على العافية
و أسألك الغنى عن الناس
قال جبريل عليه السلام: يا محمد و الذي بعثك بالحق لا يدعو أحد من أمتك بهذا الدعاء إلا غفرت ذنوبه, وإن كانت أكثر من زبد البحر أو عدد تراب الأرض, ولا يلقى الله أحد من أمتك و في قلبه هذا الدعاء إلا اشتاقت إليه الجنة, و استغفر له المكان, وفتحت له أبواب الجنة فنادته الملائكة: يا ولي الله أدخل من أي باب شئت
]( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا … اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا…اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ) صحيح الأدب المفرد (2875).
(اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ ) صحيح الجامع (2625).
( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا وَلِسَانًا صَادِقًا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ ) رواه النسائي (1304) والترمذي (3407) وهو حديث صحيح بمجموع طرقه.
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه : أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا ، وَرَجُلٌ يُصَلِّي، ثُمَّ دُعَا اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، الْمَنَّانُ، يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ! يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ! إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّة، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ ) . فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ تَدْرُونَ بِمَا دَعَا؟ ) قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الأعظم الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى) رواه البخاري في "الأدب المفرد" وأبو داود والنّسائي وابن ماجه بسند صحيح.
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيد رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَال َاسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ "وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ " [البقرة: 163] وَفَاتِحَةِ آلِ عِمْرَانَ " آلم اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ " [ آل عمران: 1-2 ] ) صحيح سنن أبي داود (1327).
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( ما استجَارَ عبْدٌ منَ النارِ سبعَ مرّاتٍ فِي يومٍ إلاّ قالت النّارُ: يا ربِّ إنّ عبدك فُلاناً قد استجارَكَ مِنّي فأَجِرْهُ، ولاَ يَسْأَلُ اللهَ عبدٌ الجنّة في يوم سبْعَ مرّاتٍ إلاّ قالت الجنّةُ: يا ربِّ! إنّ عبدَكَ فُلاناً سألني فأدخِلْهُ الجنّة ) أخرجه أبو يعلى في مسنده ( 4 / 1472-1473 ) بسند صحيح.
عَنْ مِحْجَنَ بْنَ الأَدْرَعِ رضي الله عنه : أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْمَسْجِدَ، إِذَا رَجُل قَدْ قَضَى صَلاَتَهُ، وَهُوَ يَتَشَهَّدُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ [الْوَاحَدُ]الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ! أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (قَدْ غُفِرَ لَهُ، قَدْ غُفِرَ لَهُ ) ثَلاَثًا. صحيح سنن أبي داود (869